{وَأَسرُّواْ} أيها الناس {قَوْلَكُمْ أَوِ اجهروا بِهِ إِنَّهُ} تعالى {عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور} بما فيها فكيف بما نطقتم به؟ وسبب نزول ذلك أنّ المشركين قال بعضهم لبعض: أسروا قولكم لا يسمعكم إله محمد.
{أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} ما تسرون أي: أينتفي علمه بذلك {وَهُوَ اللطيف} في علمه {الخبير} فيه؟ لا.
{هُوَ الذى جَعَلَ لَكُمُ الأرض ذَلُولاً} سهلة للمشي فيها {فامشوا فِى مَنَاكِبِهَا} جوانبها {وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ} المخلوق لأجلكم {وَإِلَيْهِ النشور} من القبور للجزاء.